كشف الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حميد بن ساعد، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها، يتم تصديرها إلى أزيد من 90 دولة حول العالم.
وأشرف الأمين العام على إفتتاح فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور المنظم بقصر المعارض تحت شعار: “تمورنا ..أصالة واقتصاد مستدام.
وقال ذات المسؤول، أن التمور الجزائرية تلقى رواجا وطلبا كبيرا، وإكتسحت العالم نظرا لجودتها العالية وأصنافها المتنوعة التي تتجاوز 1000 نوع. حيث تلقى رواجا وطلبا كبيرا في الخارج.
وكشف بن ساعد، أن القطاع جاهز لمرافقة الفلاحين المنخرطين في هذه الشعبة، وتوفير وسائل السقي اللازمة ومجانية النخيل المراد غرسها. عن طريق مديريات المصالح الفلاحية، ومرافقتهم في مجال مكافحة الأمراض التي تهدد مستثمراتهم.
وتسعى الوزارة إلى توسيع المساحات الزراعية للنخيل، وتمتد حاليا على أكثر من 174 ألف هكتار. وغرس مليون نخلة من كل الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية والأمراض.
وقال الأمين العام، أن التمور خلاقة للثروة وفاعلا أساسيا في الرفع من الصادرات خارج المحروقات.