إقتصاد

رغم الخسائر الكبيرة.. مصنع”رونو” بوهران متمسك بالسوق الجزائرية

لا تزال مصنع “رونو” للسيارات بولاية وهران، متمسك بالسوق السيارات، وإعادة بعث مشروعها الصناعي. رغم التجميد والخسائر المالية الكبيرة لأكثر من 4 سنوات.

وتعرض مصن “رونو”، لخسائر مالية كبيرة، جراء دفع رواتب أكثر من 300 عامل لأكثر من 4 سنوات، وإستثمارها لـ1500 مليار سنتيم لتدعيم مصنعها بوهران بأحدث تجهيزات تصنيع وتركيب السيارات.

وكان قد نفى ريمي هويون المدير العام لمصنع رونو للإنتاج بوهران في تصريح سابق، الإشاعات المتداولة بأن رونو ستغلق مصنعها وتغادر الجزائر لا أساس لها من الصحة.

وقال أن غياب إعتماد رسمي من وزارة الصناعة لمزاولة نشاط تصنيع السيارات دفع الشركة إلى إعتماد خطة لضبط النفقات وإعادة تنظيم الموارد البشرية.

مضيفا، أن إعادة تشغيل المصنع وتطوير المنشآت في موقع وهران، إلى جانب إطلاق طرازات جديدة من السيارات، قد قُدّم إلى السلطات المعنية منذ أكثر من عام.

وكشف المدير العام للمصنع، أنه تم إنفاق 15 مليار دينار “1500 مليار سنتيم” من أجل إنجاز المصنع وأشغال إعادة التكييف مع التشريعات الجديدة. التي أقرتها السلطات العمومية الجزائرية في مجال صناعة السيارات بالبلاد.

مشيرا إلى أن مصنع رونو  الذي أعيد تجهيزه، يضم تكنولوجيا عالية الدقة ووحدة للبحث والتطوير. من أجل أن يكون فرعا فاعلا رئيسيا في مجال التحول التكنولوجي لصناعة السيارات في الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى