ترند جديد يغزو المدارس الجزائرية.. وإختلاف الآراء بين مؤيد ومعارض

يغزو مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر هذه الأيام ترند جديد، تمثل في تقديم التلاميذ الشكولاطة لأساتذتهم.

وتداولت عدة فيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لتلاميذ يقدمون الشكولاطة والحلويات لأساتذتهم داخل القسم وبشكل مفاجئ. وفي كامل الأطوار التعليمية الثلاثة.

 وبعد إنتشار هذا الترند في عدة ولايات من الوطن، ونشر الأساتذة لصور الشكولاطة التي تلقوها من تلاميذهم بأعداد كبيرة ومختلف الأنواع والأحجام. إختلفت آراء المواطنين بين موافق ومعارض لهذه الظاهرة المنتشرة.
حيث أشاد بعض رواد المواقع بهذا الترند، وإعتبروا أن تقديم التلميذ قطعة شكولاطة إلى أستاذه، هو سلوك حسن وعربون محبة وإمتنان على المجهودات التي يبذلها. وقالوا أن هذه الظاهرة هي جديدة وكغيرها من الظواهر التي تنتشر أحيانا وتستمر فقط لفترة وجيزة وتختفي.
فيما عارضت فئة ثانية هذا الترند، وإعتبرت أن هذا له آثار سلبية على بعض التلاميذ. منها تكليف الطفل والديه بشراء شكولاطة من النوع الجيد وباهض الثمن. بحجة أن زملاءه في القسم إشتروا شكولاطة من نوعية رفيعة إلى المعلم.
ورد أحد بائعي المواد الغذائية على أحد المنشورات حول ترند الشكولاطة  على “الفايسبوك” قائلا، بأن بعض الأساتذة أصبحوا هم من يشترطون على تلاميذهم نوعية الشكولاطة التي يحبونها وتكون في أغلب الأحيان بثمن غالي. وهذا ما سمعه من بعض التلاميذ عنده في المحل.
ونشر بعض الأساتذة على صفحاتهم، صور الشكولاطة والحلويات التي تلقوها من تلاميذهم في القسم والتي رافقوها برسائل حب وإمتنان لمعلمهم. معتبرين أن هذا التصرف يزيد من عزيمتهم في تقديم الأفضل والإستمرار في العطاء.

 

 

Exit mobile version