
يغزو مواقع التواصل الإجتماعي خلال اليومين الماضيين ترند “أنا مع بلادي” أطلقه الجزائريون.
ويأتي هذا الهاشتاغ رد على الإعتداءات التي تطال الجزائر الحبيبة، ويعبر الشعب الجزائري من خلاله على أنهم يد واحدة وقلبا واحدا في وجه كل من يحاول المساس بوطننا وبكرامته وعزته.
ويعبر الجزائريون من خلال هاشتاغ “أنا مع بلادي”، عن إنتمائهم وولائهم لهذا الوطن الغالي، مؤكدين عزمهم على الدفا عنه وعن أمنه وإستقراره، بكل قوة وإرادة وبالنفس والنفيس. وتبليغ العالم أننا شعبا سيظل متحدا قويا ولا يهاب الصعاب أمام التحديات، ولا شيئ سيززع الجزائر.
وتداولت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي كثيرا هذا الهاشتاغ، من أجل إيصاله لأكثر عدد ممكن من الناس، كما نشر مشاهير الجزائر من فنانين وممثللين وإعلاميين وأسماء ثقيلة فيديوهات تحمل هاشتاغ “أنا مع بلادي”، معبرين من خلالها عن حبهم إلى الجزائر، وعن قوة وإتحاد الجزائريين خاصة عند الأزمات والمحن.
ومن المشاهير الذين ساهموا في نشر هذا الهاشتاغ وإيصاله إلى العالم كافة، المعلق والإعلامي الجزائري حفيظ دراجي الإعلامية هناء غزار بوعكاز، الشاف شهرزاد، وغيرهم. معبرين بكلمات مؤثرة عن رفضهم لأي تدخل أجنبي للجزائر، خاصة ما يأتي من الصهاينة والمخزن.
هذه قصة هاشتاغ “أنا مع بلادي”
أطلق الجزائريون هاشتاغ ردا على المخزن المغربي وحليفه الصهيوني، بعد أن أطلقت مخابر معروفة تابعة للمخزن. مدعمة بالحليف الصهيوني، هاشتاغ “مانيش راضي”، مستغلين حسابات وصفحات وهمية نسبوها لجزائريين.
في محاولة لزعزعة إستقرار الجزائر، ليرد عليهم الجائريين بهاشتاغ “أنا مع بلادي” الذي زعزع مواقع التواصل الإجتماعي.
حيث قرر الصهاينة بدعم من المخزن المغربي، التحدث بإسم الجزائريين،داخل المملكة المغربية. وكان من أبرز حلفائهم لنشر الهاشتاغ، الصهيوني “إيدي كوهين” المعروف بعدائه للجزائر. والذي لم يكفه ما يقوم به بنو جلدته من جرائم ضد الإنسانية في فلسطين، يريد إشعال نار الفتنة في الجزائر.