دولي

بتواطئ مع فرنسا.. المخزن يتورط في فضيحة جوسسة جديدة بإسبانيا

أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن نظام المخزن المغربي تورط في فضيحة جديدة ضدهم تتعلق بالجوسسة من خلال سرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية، بتواطئ من حليفته فرنسا.

حيث قامت شبكة متكونة من 4 جواسيس تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة ياسين منصوري، العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد. بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية، ولاذوا بالفرار.

وتخص عملية التجسس معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية، متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري. تعزز الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الإسباني.

وبعد إكتشاف تورط هؤلاء الجواسيس المغربيين الأربعة لاذوا بالفرار، وتورطوا في إستنساخ معلومات سرية. لجنديين إسبانيين إثنين على الأقل. وتسببت هذه الحادثة في قلق كبير داخل إسبانيا خاصة وأنها جاءة بتواطئ مع فرنسا.

وقالت وسائل إعلام  إسبانية أن مصالح الإستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا ومعلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية.

وعززت باريس علاقاتها مع الرباط المغرية خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع  المغرب بدلا من الإستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي.

ويفسر تورط فرنسا في هذه الفضيحة رغبتها بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي، وإبعاد الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز  من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب. من خلال منح معلومات لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة ومليلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى