دولي

بعد سقوط النظام.. أسماء الأسد تسعى للطلاق والإنتقال إلى لندن

أفادت تقارير إعلامية بأن زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أسماء تقدمت بطلب للطلاق أملا في الإنتقال للعيش بالعاصمة البريطانية لندن.

وتسعى أسماء الأسد العودة للعيش في بريطانيا التي تحمل جنسيتها وولدت وتربت بها، وتتواصل حاليا مع محامين كبار للإنفصال عن زوجها المخلوع، بدعم من والدتها سحر العطري.

وتدعم سحر العطري إبنتها أسماء البالغة من العمر 49 عاما في مواصلة العلاج في لندن من مرض سرطان الدم النخاعي الحاد، الذي أعلنت عن الإصابة به نهاية شهر ماي المنصرم.

وتقدمت أسماء بتصريح خاص من السلطات الروسية للسماح لها بمغادرة البلاد، إلا أن الطلب ما زال قيد التقييم ولم يتم البث فيه حتى الآن. وتفيد بعض التقارير أنها لا تريد العودة إلى لندن من أجل العلاج فقط، بل تبحث عن حياة أكثر إستقرارا وأمانا.

غير أن العديد من الدول الأوروبية والمنظمات الدولية، تفرض عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأموال لأسماء الأسد لتورطها في قضايا فساد وثراء غير مشروع خلال فترة حكم زوجها لسوريا. مما قد يعرقل في عودتها للإستقرار في لندن.

ويفرض الإتحاد الأوروبي عقوبات صارممة على أسماء الأسد شملت حظر السفر وتجميد الأصول لإستفادتها من النظام السوري. وتعاني من قيود مشددة في موسكو خاصة على تحركاتها.

وبعد فرار زوجها بشار الأسد من سوريا وسقوط نظامه، صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد غير مرحب بها في المملكة المتحدة. مشيرا إلى أنها موضع عقوبات على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى