رغم تَكالُب الأعداء عليها.. الجزائر تستقبل السنة الجديدة محروسةً آمنةً شعبًا ودولة

تستقبل الجزائر العام الجديد 2025، وهي بكامل حريتها، محروسة آمنة، وشعبها ينعم بالسلم والسلام.
ويبرهن الشعب الجزائري ككل سنة، على درجة الوعي التي وصل إليها، ويضع أبناء هذا الوطن اليد في اليد من أجل مستقبل زاهر لأولادنا ملؤه السلم والأمان.
وككل مرة تفشل مخططات المخزن وعملائه، وخونة الوطن والشعب، في جر الجزائر إلى حرب أهلية. وآخرها الهاشتاق الذي أطلقه ذباب المخزن “مانيش راضي”، ليرد عليه الشعب الجزائري بهاشتاق “أنا مع بلادي”، وأحبط خطتهم الخبيثة في زرع البلبلة بالجزائر.
ويبرهن الجزائريون أنهم هم السد المنيع، لكل مؤامرة أو مخطط، تحاك ضدهم كشعب مسالم دو نخوة وأصالة، في مخابر الظلام. ومهما تكالبت عليه الأعداء من نظام مخزني دنيء وعملاء وخونة، داخل الوطن وخارجه.
وها هي الجزائر اليوم تستقبل عام جديد، في كنف السلم والمحبة، يرفع أبناؤها، شعار “اليد في اليد، من أجل مستقبل مزدهر”.
وستظل الجزائر دائما وأبدا بلد الأمن والأمان، بلد السلم والسلام، محروسة في قلوبنا محفوظة في دمائنا، تسري في أنفاسنا تنبض. وستبقى بلد يعيش فيه إبن البلد وإن إختار أرض المحبة للإقامة فيها، وحتى من أجبرته الظروف والحروب للجوء إليها، ليجد صدر رحب، دافيء ملؤوه العطف والحنان.