أكدت المتحدثة بإسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أن الكيان الصهيوني يمارس تدميرا ممنهجا لقطاع غزة.
وقالت هاريس أن الإحتلال الصهيوني يمارس تدميرا في غزة خاصة في مناطق الشمال التي تتعرض لقصف متواصل ونقص الإمدادات وغياب الرعاية الصحية. وأصبحت المستشفيات في قطاع غزة أهدافا عسكرية للقوات الصهيونية، وعدد كبير من سكان غزة فقدوا حياتهم جراء نقص الإمدادات.
وطالبت مارغريت هاريس بتدخل دولي عاجل لوقف المأساة التي يشهدها القطاع. وتدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع العراقيل الصهيونية أمام إدخال الإمدادات إلى غزة. والمساعدة لإستكمال حملات تطعيم الأطفال في القطاع.
وقالت ذات المتحدثة أن الطواقم الطبية للمنظمة تواجه نقصا في الطرق الآمنة للوصول إلى المحتاجين في غزة. وتتعرض للإستهداف من قبل قوات الإحتلال مما يزيد من صعوبة تنفيذ مهامها.
ودمرت طائرات الإحتلال مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الإحتلال في عدوانه المستمر. ولا تزال تشن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ولقي أزيد من 45 ألف فلسطيني مصرعهم منذ بدء العدوان في السابع أكتوبر 2024، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم إنتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.
ويشهد قطاع غزة حصار خانق وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
