صرح الطبيب العام رشيد حميدي، أن الأنفلونزا الموسمية الحادة أخطر بكثير من فيروس إلتهاب الرئة البشري “HMPV” الذي يحدث هلعا كبيرا في العالم هذه الفترة.
وقال حميدي في حديثه لموقع قناة رؤية، أن الأنفلونزا تبقى أخطر من فيروس HMPV، لأنها قاتلة وتنتشر بسرعة، وعواقبها وخيمة جدا على صحة الإنسان.
مضيفا، أنه خلال هذه الفترة تم تسجيل حالات كثيرة للإصابات التنفسية، لأن الأمراض التنفسية تنتشر بكثرة لما يكون نقص في تساقط الأمطار، خاصة الأنفلونزا لأن الطقس البارد ملاءم لتكاثر الفيروسات.
وتحدث الدكتور حميدي، عن فيروس كورونا، وكشف عن وجود حالات إصابة بفيروس كورونا حاليا في الجزائر، ويتم معالجتها في المستشفيات مثل علاج الأنفلونزا. مشيرا إلى صعوبة التفريق بين الأنفلونزا الموسمية والكوفيد إلا بعد إجراء التحاليل.
وشدد المختص، على ضرورة أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، لأن الإصابة ستشكل خطرا كبيرا على صحتهم.
كما أكد على المصابين بالأنفلونزا والطباء، بضرورة إرتداء الكمامة، لتفادي نقل العدوى للأشخاص الآخرين.
وقدم الدكتور حميدي، بعض التدابير الواجب إتباعها لتفادي الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، وأهما أخذ اللقاح، وتهوية المنازل والمدارس والمؤسسات بفتح النوافذ على الأقل ربع ساعة في اليوم. وتفادي التدخين داخل المنازل والأماكن المغلقة. بالإضافة إلى التخلص من كل ما يتسبب في الحساسية كالأثاث، قبل أن تتحول الحساسية العادية إلى ربو حاد.
