إعتبر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن بعض المسؤولين الفرنسيين تماديا غير مقبول وتجاوزا للأعراف الدبلوماسية.
وقال بن قرينة في بيان اليوم السبت، أن رفض الجزائر للرضوخ لإجراءات أحادية الجانب هو حق سيادي وممارسة مشروعة لصلاحياتها الوطنية. ورسالة واضحة لأولئك الذين لم يستوعبوا بعد أن زمن الوصاية قد ولى بلا رجعة، وهذه الرسالة موجهة إلى من لا يروقهم ما حققته الجزائر من خطوات كبيرة في مشروعها الوطني.
مضيفا أن تكرار الأساليب القديمة في الزيارات أو الترحيلات المصحوبة بترتيب أفخاخ مسبقة، وتوجيه آلة إعلامية ضخمة واستعمال دبلوماسيين سابقين. وأبواق مأجورة لتحقيق مآرب اللوبيات الإستعمارية والقوى المتطرفة في النخبة الفرنسية للتأثير على الرأي العام الفرنسي، أصبح مكشوفا وأساليب بالية لا تجدي نفعا.
وأكد بن قرينة، أن الجزائر الجديدة الأبية المنتصرة والقوية برئيسها وجيشها ومؤسساتها وشعبها، لن تتنازل عن مبدأ الندية والإحترام المتبادل، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما أنها تؤكد على أهمية البحث الجاد عن إستقرار ضفتي المتوسط بما يعود بالنفع على شعوب المنطقتين، ويسهم في محاصرة التطرف، وتحقيق التطلعات المشروعة لشعوب المنطقة.
