سجل جزائري بصمة مميزة، في حدث تنصيب الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين بالكونغرس.
وبرز إسم الجزائري الذي يدعى محمد صالح بن عمار، كأحد الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج السمعي البصري. بعدما أشرف على التغطية الإعلامية والإخراج، لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأشرف بن عمار على التغطية الإعلامية والإخراج، بما في ذلك عتاد التصوير والتركيب. وكل ما يتعلق بالجوانب التقنية لهذا الحدث.
وتم إختيار الجزائري بن عمار للإشراف التام على حفل تنصيب الرئيس الأمريكي. بفضل توصية مستشار الرئيس ترامب، عبد الرحمن بن غانم، وهو أمريكي من أصول جزائرية.
ويعكس هذا التعاون الأمريكي الجزائري، التميز الذي أظهرته القدرات والسواعد الجزائرية في مختلف دول العالم وبروز كفاءاتهم في العديد من المجالات. وهذا ما يعطي صورة إيجابية عن الجزائر في العالم، وما أنتجته من كوادر وشخصيات.
وينحدر محمد صالح بن عمار، من مدينة سوقر بولاية تيارت، وبدأ مشواره كصحفي في الجزائر،قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011. وإلتحق بإحدى أكبر شركات الإنتاج السمعي البصري، وبعدها أصبح مديرا لفرعها في العاصمة واشنطن.
ويشغل إبن مدينة تيارت أيضا منصب رئيس جمعية الجزائريين في أمريكا، وهي جمعية تعمل على تعزيز الروابط الثقافية بين الجزائر والولايات المتحدة. ومن أبرز إنجازاته تمكنه من ترسيم الإحتفال بعيد الاستقلال الجزائري 5 جويلية كيوم وطني يحتفل به في الولايات المتحدة.
