
عاد تلاميذ الثانويات إلى مقاعد الدراسة، صبيحة اليوم الأربعاء، بعد إضراب شهدته ولايات الوطن.
وأسفرت تصريحات وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي أمس، عن تهدئة التلاميذ، ورجوعهم إلى مدارسهم. حيث قدم سعداوي توضيحات حول الأمور التي كانت السبب وراء هذا الإضراب.
وطالب التلاميذ بتخفيف الحجم الساعي للدراسة، وتخفيف البرنامج الدراسي. وقال الوزير أن مصالحه تعمل حاليا على تخفيف البرامج الدراسية والحجم الساعي للأستاذ والتلاميذ.
وتحدث وزير التربية أيضا عن موضوع الدروس الخصوصية، وقال أن الوزارة هدفها تنظيم الدروس الخصوصية، وليس إلغاؤها نهائيا. وتمكن سعداوي بتصريحاته هذه أمس، من توقيف هذا الإضراب وعودة الأمور إلى طبيعتها، ومواصلة الدراسة بشكل عادي.
وأثارت قضية خروج التلاميذ المفاجئ إلى الشوارع، محملين بلافتات عليها مطالبهم، الجدل والإستغراب، كون أن هذا الإضراب جاء منظما ومنسقا من طرف تلاميذ لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة بهذه السرعة وفي كامل ولايات الوطن في وقت واحد.