آخر الأخباردوليوطني

تم التستر على الجريمة.. مقتل أستاذ جزائري على يد ناشط في اليمين المتطرف الفرنسي

لا يزال نشطاء اليمين المتطرف الفرنسي، يواصلون حملاتهم الشرسة ضد الجزائر والجزائريين، ووصلت لحد جرائم القتل.

حيث وقعت جريمة قتل بشعة يوم 31 أوت 2024 في ضواحي منطقة دونكيرك، راح ضحيتها أستاذ جزائري يدعى  جمال بن جاب الله، على يد ناشط في اليمين المتطرف يدعى جيروم.د.

وتعرض الأستاذ الجزائري، وهو رب أسرة، يبلغ من العمر 43 عاما، للضرب مرتين ثم السحق بالسيارة التي كان يقدها القاتل،  إلى الأمام والخلف.

وكان الضحية قبل وفاته، يقدم شكاوي إلى الشرطة الفرنسية، ضد الضحية، بتهمة الإهانة غير العلنية،على أساس الأصل أو العرق أو الدين. ورغم هذه الشكاوي، أغلقت النيابة العامة في دونكيرك هذه الشكاوى دون اتخاذ أي إجراء آخر، على أساس أن الوقائع قد انقضت مدتها.

وتعرض جمال إلى هذه المضايقات والإهانات العنصرية، من طرف القاتل الذي يبلغ من العمر 43 عاما، منذ بداية علاقته بشريكته. كما أنه أرسل له خنزيرا محشوا مكتوب عليه كلمة “حلال”.

هذه تفاصيل الجريمة البشعة.. والإعلام الفرنسي يتستر عليها

وقت الجريمة في مساء يوم 31 أوت 2024، حيث كان جيروم-د يقود سيارته من نوع كرايسلر، وصدم الأستاذ الجزائري جمال بن جاب الله في كابيل لا غراندي. وبعد أن أخرج أطفاله من السيارة، استدار وهاجم ضحيته مرة أخرى. ليرتد جمال على سيارة القاتل من قوة الصدمة العنيفة بجسده.

وإتصل القاتل جيروم، بالشرطة وقال أنه قام بدهس شيء ما، ولم يعترف أنه قتل جمال دهسا بالسيارة قصدا.

وفتحت مصالح الأمن الفرنسية تحقيق قضائي بتهمة القتل العمد، وعثر المحققون في صندوق سيارة القاتل على سكين طويل وعلم فرنسي وكيس يحتوي على 17 خرطوشة من عيار “38 شورت كولت”. وعثروا أيضا في غرفة القاتل في بيته على نحو عشرة أسلحة نارية غير مرخصة، وقنابل يدوية وكميات كبيرة من الذخيرة.

ولم تعطي الصحافة والإعلام الفرنسي، أهمية على هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أستاذ جزائري، على يد ناشط في اليمين المتطرف الفرنسي.

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى