إهتزت ولاية غرداية يوم أمس، على واقعة تعرض أستاذة متوسطة محمد بوضياف، لحروق من الدرجة الثالثة، بعد وضع تلميذتين لمادة الأسيد على الكرسي الخاص بالأستاذة.
وقال مدير متوسطة محمد بوضياف، أن الأمر الذي قامت به التلميذتين في المؤسسة صبياني، وتم إعتباره كرد فعل لإستفزاز الأستاذة لهما في إحدى الأيام. مؤكدا أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية ضددهما.
وكشف المدير، أن المادة المستعملية هي “مكشط” حسب تصريح التلميذتين وجلبتاه داخل قارورة ماء صغيرة ووضعتاه فوق كرسي الأستاذة في وقت الراحة. يث بعدما جلست الأستاذة على الكرسي تفطنت للمادة التي تسببت في تبلل معطفها وقامت بعدها بتحرير تقرير ضد مجهول.
وإستنكر ذات المسؤول ما فعلاه التلميذتين في حق أستاذتهما، معبرا عن تضامنه الكبير مع الضحية. مشيرا إلى أن الأستاذة البالغة من العمر 32 عاما، تعرضت لحروق خطيرة من الدرجة الثالثة، وتم نقلها إلى المستشفى، ولا يمكن لها حاليا المشي مؤقتا.
