الحرب والحصار.. صواريخ الإحتلال تقتل فرحة العيد في قطاع غزة

مرّ اليوم الأول من عيد الفطر المباركثقيلا على قطاع غزة، وغابت فرحة العيد على الكبار والصغار، بسبب الحصار وصواريخ الإحتلال الغاشم.
وإستقبلت غزة عيد الفطر، بإستشهاد أزيد من 50 فلسطينيا، على يد الكيان، وتلطخت ملابس الأطفال الجديدة التي إرتدوها في أول أيام العيد بلون الدم، غربي مدينة خان يونس إثر إصابتهم بشظايا صاروخ إسرائيلي استهدف خيام النازحين، وتحولت فرحة العيد إلى صرخات ألم،
وتمكنت خلال اليوم الأول من العيد، الطواقم المختصة من إنتشال جثامين مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني. بعدما أعدمتهم قوات الإحتلال الإسرائيلي قبل 8 أيام، أثناء إستجابتهم لنداء إستغاثة أطلقته العائلات المحاصرة غربي محافظة رفح.
وغابت تكبيرات العيد عن معظم مساجد غزة المدمرة، في حين تمكن عدد قليل من إقامة الصلاة داخل مراكز الإيواء على عجل. خشية من قذائف الإحتلال التي عمت المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة.
وشهدت مقابر غزة إقبالا كبيرا خلال العيد، للأهالي الذين جاءوا لزيارة ذويهم الشهداء الذين قتلهم الإحتلال، وإفتقدوهم في لمة العيد.
وتطوع مبادرون في قطاع غزة، إلى محاولة إدخال الفرحة إلأى قلوب الأطفال في العيد، حيث إنتشر عددا من المهرجين بين المناطق السكنية المدمرة لإسعاد الصغار، الذين لم يسلم أي منهم من ويلات الحرب.
وفي المقابل ايضا تخسى الأمهات من خروج أبنائهن للشارع والإحتفال بالعيد، بسبب القصف العشوائي والمباغت من الطائرات الحربية الإسرائيلية. مما حرم الأطفال من اللعب والإستمتاع في العيد.
للعلم، دمرت قوات الإحتلال جميع المتنزهات والمشاريع السياحية في قطاع غزة، التي يقرب عددها من 5 آلاف منشأة وفقد 15 ألفا و265 عاملا في نشاط السياحة لوظائفهم.