تسعى العديد من علامات السيارات الكبرى للإستثمار وإقامة مشاريع في الجزائر، لتصنيع سياراتها.
وإلتقى وزير الصناعة سيفي غريب، بالعديد من الشركات العالمية التي تسعى للإستثمار في البلاد. وكان آخر لقاء مع نائب رئيس شركة “أستروويد” المالكة لعلامة “ENC” الأمريكية. المتخصصة في صناعة الحافلات والشاحنات، رفقة الشريك الجزائري.
كما إستقبل الوزير ممثلي عدة علامات آسيوية ترغب في إقامة مشاريع صناعة بالجزائر. على غرار مجموعة بهوان العمانية التي ترغب في إطلاق مصنع عالمي لتصنيع سيارات هيونداي بحجم استثمار يتجاوز 400 مليون دولار.
وأجرى لقاء مع ممثلي علامة “شيري” و”جيلي”، من أجل تسريع مشاريعهم بالجزائر. وتسعى أيضا علامة “جريت وول” لتسريع إطلاق مشروعهم الصناعيب ولاية عين الدفلى.
وتعتزم العلامة الألمانية “فولكسفاغن” العودة لتصنيع سياراتها في الجزائر. كما أن مصنع “جاك” للماركة الصينية جاهز في الجزائر بولاية عين تيموشنت، بنسبة 100 بالمائة وينتظر الضوء الأخضر لبداية تركيب الشاحنات. وسينتج 25 ألف مركبة في العام الأول وسترتفع نسبة الإنتاج الى 100 ألف مركبة بعد العام الثالث لتغطية إحتياجات السوق بأسعار تنافسية وجد معقولة.
وينتظر مصنع علامة “باييك الصينية” بولاية باتنة الضوء الأخضر للعودة الى تركيب السيارات، وهو مجهز منذ سنة 2018 بآخر التكنولوجيات لتركيب وتصنيع السيارات. ويستد للعودة اليوم بعد أن توقف عن العمل سنة 2020.
وستشرع علامة “إيفيكو” الإيطالية لطرح مشروع تصنيع السيارات النفعية من النوع المتوسط والثقيل بالجزائر. كما تسعى علامة “جيتور” الصينية لإقامة مشروع صناعي بالجزائر بمواصفات عالمية.
