يوم الطفل الفلسطيني.. الإحتلال قتل 19 ألف طفل وإعتقل أزيد من 1100 آخرين وآلاف المفقودين

يصادف اليوم السبت 5 أفريل يوم الطفل الفلسطيني، ويحلّ هذه السنة في ظل حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، خلّف مقتل آلاف الأطفال وإعتقال الآلاف.
ولم يسلم الأطفال والرضع في قطاع غزة والضفى الغربية والقدس المحتلة، من من جرائم الإحتلال الإسرائيلي. حيث إستشهد أزيد من 19 ألف طفل في قطاع غزة، وإعتقال أزيد من 1100 آخرين، وفقدان نحو 39 ألف طفل، فيما تهدد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم.
ويواصل الإحتلال إستهداف الأطفال بجرائم وحشية، من قتل متعمد وإعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية كالغذاء والدواء والتعليم. وسلخهم عن هويتهم الوطنية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948. عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم.
وتعتبر هذه الجرائم في حق الأطفال الفلسطينيين انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. ورغم الجراح، سيظلون أوفياء لذاكرتهم وهويتهم.
وحذرت من أن «الإفلات من العقاب يشجّع الاحتلال على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية».
وطالبت الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الإحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحق الأطفال، داعية المنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها في فضح جرائم الإحتلال. والعمل الجاد على حماية أطفال فلسطين وضمان حقوقهم.