
ردت الحكومة الجزائرية، عن بيان حكومة مالي، بخصوص إسقاط الجيش الوطني الشعبي لطائرة مالية. إخترقت الأجواء الجزائرية ليلة 31 مارس 2025.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية، في بيانها، أن إنتهاك المجال الجوي الجزائري من قبل طائرة مالية بدون طيار ليس الأول من نوعه. فقد سُجلت ما لا تقل عن حالتين مُماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية.
حيث تم تسجيل الإنتهاك الأول بتاريخ 27 أوت 2024 والإنتهاك الثاني بتاريخ 29 ديسمبر 2024. ووزارة الدفاع الوطني تحوز على كافة البيانات التي توثق هذين الإنتهاكين.
وفيما يتعلق بالحادث الذي وقع ليلة 31 مارس إلى 01 أفريل 2025، فإن جميع البيانات المتوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني، بما في ذلك صور الرادار. تُظهر إنتهاك المجال الجوي الجزائري لمسافة 1.6 كم بالتحديد في الدقيقة الثامنة بعد منتصف الليل.
حيث إخترقت الطائرة بدون طيار المجال الجوي الجزائري، ثم خرجت قبل أن تعود إليه في مسار هجومي. كما أدى دخول الطائرة المالية بدون طيار إلى المجال الجوي الجزائري وإبتعادها. ثم عودتها الهجومية إلى تكييفها كمناورة عدائية صريحة ومباشرة. وبناءً عليه، أمرت قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم الجزائرية بإسقاطها.