تحذر المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، من خطورة المشروبات الطاقوية التي تلقى إستهلاكا واسعا من الشباب.
وقالت حماية المستهلك، في منشور عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، أن مشروبات الطاقة تعتبر من أكثر المنتجات شيوعا بين الشباب اليوم. إلا أن تأثيرها السلبي على الأطفال يشكل خطرا حقيقيا على صحتهم.
وتحتوي هذه المشروبات على نسب عالية من الكافيين والسكر، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الطاقة بشكل مؤقت. لكنه يتسبب لاحقا في إنخفاض حاد في النشاط، والإرهاق المزمن، وإضطرابات النوم.
كما حذر باحثو جامعة يورك بإنجلترا، من أن محبي مشروبات الطاقة من صغار السن، أكثر عرضة للإصابة بالصداع ومشاكل النوم والتهيج والإستبعاد من المدرسة.
ويمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الكافيين إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم. وتسارع نبضات القلب واضطرابات الجهاز العصبي. وفي الحالات الشديدة، قد تؤدي إلى التسمم بالكافيين، الذي يمكن أن يُهدد الحياة.
ويرتبط الخطر الرئيسي لمشروبات الطاقة بمحتواها العالي من الكافيين الذي يمكن أن يسبب الإدمان إذا تم تجاوز معيار هذه المادة بانتظام “للمراهقين – لا يزيد عن 3 ملغ لكل 1 كغ من الوزن”. كما يعاني القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، ما يؤدي إلى تدهور كبير في الصحة العامة.
وتحذر منظمة حماية المستهلك من خطورة هذه المشروبات على صحة الأطفال. وتؤكد الدراسات، مثل تقرير منظمة الصحة العالمية (WHO)، أن استهلاك الكافيين والسكر بكميات كبيرة قد يتسبب في مشكلات صحية للأطفال. بما في ذلك السمنة وأمراض القلب.
وتنوه جميع الأولياء والمدارس بضرورة زيادة التوعية بمخاطر هذه المشروبات، ومنع بيعها للأطفال. عبر إتخاذ خطوات تنظيمية صارمة استباقية. كما يجب تشجيع الأطفال على استبدالها بمشروبات صحية مثل العصائر الطبيعية والماء.
