وطني

حركة البناء الوطني تدين الجريمة الشنيعة بمسجد في فرنسا

تدين حركة البناء الوطني، بشدة جريمة القتل المروعة التي راح ضحيتها أحد رواد مسجد بمنطقة “لوغار” جنوب فرنسا.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، أنها تدين هذه الجريمة المروعة. التي راح ضحيتها شاب من أصل إفريقي على يد أحد المتطرفين. عبر علانية وهو يصور فعله الشنيع ويعلن عن كراهيته للمسلمين.

وأضاف البيان، أن الغريب في هذه الحادثة الخطيرة والتي أكدت مستجدات التحقيق عن وجود دوافع عنصرية من طرف الجاني في إطار معاداة الإسلام والمسلمين. أن وزير الداخلية الفرنسي الذي يصنف الجزائريين، حتى الحاملين للجنسيات الفرنسية بأنهم خطر على المجتمع الفرنسي وانسجامه.

والذي لا يفوّت أي فرصة لاستغلاله السياسوي والإسلاموفوبي لكل الجرائم التي تقع على الأراضي الفرنسية لها علاقة بالمهاجرين ذات الأصول المسلمة. وبالخصوص كل من يحمل أصولا جزائرية واتهامهم بـ”التطرف”. كما كان في هجوم ميلوز بشرق فرنسا، لم يسارع هذه المرة بربطها بالإرهاب والعنصرية بل اكتفى بتصنيفها على أنها مجرد عنف وحشي.

وتعبر الحركة عن قلقها الكبير إزاء المشاعر المعادية للجالية المسلمة بفرنسا. وتحمّل السلطات الفرنسية المسؤولية الكاملة في تسليط الضوء على ملابسات هذه الجريمة الشنيعة. ومعاقبة مشددة على مرتكبها في إطار ضمان العدالة الكاملة.
وتدعوا السلطات الفرنسية إلى توفير حماية أفضل للرعايا الأجانب عموما، لاسيما ذوي الأصول المسلمة. وإتخاذ المزيد من التدابير التي تحول دون ارتكاب تجاوزات بحقوقهم واحترام مقدساتهم.

وتتقدم حركة البناء الوطني، تعازيها إلى عائلة الفقيد في هذا المصاب الجلل. وتعبر للجالية المسلمة بفرنسا عن تضامنها الكامل معها في هذه الفاجعة الجديدة التي تضاف إلى المآسي والمعاناة التي تتعرض لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى