
تدين حركة البناء الوطني، بشدة جريمة القتل المروعة التي راح ضحيتها أحد رواد مسجد بمنطقة “لوغار” جنوب فرنسا.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، أنها تدين هذه الجريمة المروعة. التي راح ضحيتها شاب من أصل إفريقي على يد أحد المتطرفين. عبر علانية وهو يصور فعله الشنيع ويعلن عن كراهيته للمسلمين.
وأضاف البيان، أن الغريب في هذه الحادثة الخطيرة والتي أكدت مستجدات التحقيق عن وجود دوافع عنصرية من طرف الجاني في إطار معاداة الإسلام والمسلمين. أن وزير الداخلية الفرنسي الذي يصنف الجزائريين، حتى الحاملين للجنسيات الفرنسية بأنهم خطر على المجتمع الفرنسي وانسجامه.
والذي لا يفوّت أي فرصة لاستغلاله السياسوي والإسلاموفوبي لكل الجرائم التي تقع على الأراضي الفرنسية لها علاقة بالمهاجرين ذات الأصول المسلمة. وبالخصوص كل من يحمل أصولا جزائرية واتهامهم بـ”التطرف”. كما كان في هجوم ميلوز بشرق فرنسا، لم يسارع هذه المرة بربطها بالإرهاب والعنصرية بل اكتفى بتصنيفها على أنها مجرد عنف وحشي.
وتتقدم حركة البناء الوطني، تعازيها إلى عائلة الفقيد في هذا المصاب الجلل. وتعبر للجالية المسلمة بفرنسا عن تضامنها الكامل معها في هذه الفاجعة الجديدة التي تضاف إلى المآسي والمعاناة التي تتعرض لها.