ظهرت مؤخرا بحيرة صغيرة وجديدة، في واد الشفة بولاية المدية، ذات طابع طبيعي مذهل.
وتداول هذه الأيام رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا وفيديوهات لهذه البحيرة، معبرين عن إنبهارهم بسحرها الخلاب ومياهها الصافية النقية.
ومع إرتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، شهدت هذه البحيرة إقبال عدد كبير من الشباب من مختلف ولايات الوطن للسباحة، ولإستكشاف المنطقة، والتمتع بمناظرها الخلابة وهوائها النقي.
وتبعد هذه المنطقة السياحية عن الجزائر العاصمة بحوالي 30 كلم، وهي جزء من الأطلس البليدي، وتمر عبر منطقة جبلية جميلة، مشهورة بالغابات الكثيفة وخاصة غابات شجرة البلوط والصنوبر، وتعتبر من الأماكن السياحية والطبيعية المحبوبة لدى الجزائريين.
وتشكلت هذه البحيرة بعد الإنهيار الصخري الذي حدث في مضيق واد شفة، وتسبب في تشكل بحيرة على طول الواد. وتعد مكسب سياحي جديد للجزائر وهو هدية من عند المبدع المصور الذي خلق فأبدع.
