
إنطلقت يوم أمس الإثنين، عملية بيع الكباش المستوردة من إسبانيا ورومانيا عبر جميع ولايات الوطن. تحسبا لعيدالأضحى المبارك.
ولاقى قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بإستيراد أضاحي العيد وبيعها للمواطنين محدودي الدخل بأسعار منخفضة إستحسانا كبيرا. في ظل الإرتفاع القياسي لأسعار الكباش المحلية، والتي قد تحرم الكثير من العائلات من فرحة العيد.
ومنذ إنطلاق عملية بيع الأضاحي المستوردة، إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صور وفيديوهات. للأشخاص الذين إقتنوا هذه الكباش، والفرحة بادية على وجوههم.
والغريب في الأمر، أنه لوحظ في طوابير الإنتظار لإقتناء كباش رومانيا وإسبانيا، أشخاص من الطبقة الثرية، وأصحاب عقارات وسيارات فخمة، يصطفون لشراء هذه الكباش، التي لم تكن موجهة لهم في الأساس.
ولم يكتف البعض من هؤلاء الأشخاص الأثرياء والميسورين، بمزاحمة من هم الأحق بالكباش المستوردة، بل وصل بهم الحد إلى محاولة الإستفادة بطرق ملتوية للحصول على رأس أكثر من رأس لإقامة الولائم والأفراح.
ويعكس هذا التصرف أنانية وجشع بعض الجزائريين، بحرمان المحتاجين من حقهم في الفرحة بعيد الأضحى.