
أمر وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، بالسهر على إنجاح الحملة التوعوية الموجّهة لفائدة التلاميذ. وتحسيسهم بضرورة المحافظة على نظافة المؤسسات التربوية ومحيطها. والإلتزام بتقديم الكراريس المستعملة لإدارة المؤسسة التربوية بدل تمزيقها ورميها.
وقال الوزير خلال الإجتماع الذي ترأسه أمس، أنه يتعين على مديري المؤسسات التربوية تخصيص قاعة توضع فيها الكراريس المسترجعة. حتى يتسنى للمؤسسة العمومية للاسترجاع من استلامها وتدويرها في إطار الاتفاق المبرم في هذا الشأن مع وزارة البيئة.
كما سيقوم المرصد الوطني للمجتمع المدني بتجنيد فواعل المجتمع المدني للانخراط في الحملات التحسيسية في محيط المؤسسات التربوية. لإعطاء دفع أكبر لعملية تحسيس التلاميذ وأوليائهم، بهدف المحافظة على نظافة المحيط الخارجي لمؤسساتنا التربوية.
وهذا راجع إلى السلوكيات الغريبة التي نراها كل نهاية سنة دراسية،والدخيلة على المجتمع الجزائري، وهي تمزيق الكراريس ورميها أمام المؤسسات التربوية.
وفي سياق آخر، شدد وزير التربية، على وجوب معاينة وظيفية جميع الأجهزة المسخّرة للإمتحانات، كما أمر بالتنسيق المستمر مع السادة الولاة للتكفل بما قد يتم تسجيله من احتياجات خصوصا تلك التي لا تندرج ضمن اختصاص مديري التربية.
وبخصوص التأخر المسجّل في إنجاز مجموعة من الهياكل التربوية لفائدة القطاع، والذي وقف عليه خلال زياراته الميدانية إلى عديد الولايات. أكّد الوزير على ضرورة التقيد الصارم بما ينص عليه المـرسـوم التــنـفـيـذي رقم 10 – 04 مـؤرّخ في 04 جانفي 2010 المحدد لكــيـفــيـات إعـداد الخــريـطـة المدرسية وتنفيذها ومراقبتها. حيث غالبا ما يكون اختيار مواقع لا تتوفر فيها الأرضية اللازمة لتجسيد المشروع سببا في عدم تسجيله وتأخر إنجازه.
ولتفادي مثل هذه الوضعيات، وجّه سعداوي مديري التربية إلى ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة. للتمكّن من متابعة المشاريع المقترحة عن كثب. والتأكد من توفّر الشروط اللازمة للأرضية التي سيتم فيها المشروع عند اختيار موقع الإنجاز وموافاة الإدارة المركزية بكافة المعطيات في الوقت المناسب.