
إهتزت الجزائر أمس، على وقع كارثة كبيرة وقعت بولاية وهران، حيث تعرض حوالي 40 قاصر للإعتداء، من طرف وحش بشري.
وأثارت هذه القضية جدلا كبيرا في الجزائر، خاصة بعد إنتشار فيديو كارثي، يوثق تعرض أحد الأطفال للإعتداء من طرف الجاني وهو يصرخ ويستغيث، ويطلب النجدة.
ووصلت هذه القضية، إلى قبة البرلمان، حيث طالب النائب البرلماني رشيد شرشار، من وزير العدل حافظ الأختام لوطفي بوجمعة، بتفعيل عقوبة الإعدام في حق هذا الجاني، وفي حق كل من يرتكب هذه الأفعال الشنيعة.
وقال النائب البرلماني، أن هذا الوحش البشري الذي تعدى على الأطفال، تعتبر آفة خطيرة. كما شدد على الأولياء على ضرورة التبليغ، وتقديم شكاوي في مثل هكذا جرائم التي تُقترف في حق أبنائهم، معتبرا أن سكوت الأولياء يعتبر جريمة بحد ذاتها.
وطالب شرشار من وزير العدل بمتابعة هذه القضية الخطيرة شخصيا، وتنوير الرأي العام خاصة على مستوى ولاية وهران وقال أنها قضية رأي عام. مشددا على ضرورة تفعيل عقوبة الإعدام.
كما دعا كل فواعل المجتمع والعائلات التجند لمحاربة هذه الظاهرة والتبليغ عن مرتكبيها، لأن السكوت والخوف ساهم في تمادي هذه الوحوش البشرية في إرتكاب جرائمها.
ويدعى الجاني مازوزي عبد الرحيم، من مواليد 1988 بسيدي بلعباس، ويقطن في حي بوعمامة الحاسي بولاية وهران، يقوم بخطف الأطفال، والإعتداء عليهم جنسيا. حيث قام بالاعتداء على 40 طفل وتصويرهم وتهديهم بفيديوهات.