السحر والشعوذة.. حملات تنظيف المقابر تكشف عن كوارث مدفونة

إنطلقت منذ أيام حملة كبرى، نظمها الشباب بجميع ولايات الوطن لتنظيف المقابر من أعمال السحر والشعوذة.

ولاقت هذه الحملة إستحسانا واسعا من الشعب الجزائري، للقضاء نهائيا على السحرة والمشعوذين، الذين يلحقون الأذى بالناس من خلال أعمالهم الشيطانية. حيث يخرج مجموعة من الشباب مرفوقين برقاة إلى المقابر، قصد البحث عن ما هو مدفون وسط القبور والأحراش.

وتداول رواد مواقع التوصل الإجتماعي، صور وفيديوهات لهذه الحملات التي تتم في معظم الولايات، وما يتم العثور عليه كارثي وتقشعر له الأبدان. من صور وطلاسم للسحر والشعوذة، وألبسة ورؤوس حيوانات، وعظام، وملابس نسائية بكثرة وخاصة ملابس للرجال، وحتى الأطفال لم يسلموا من المنجمين والسحرة.

ولا تزال هذه الحملة مستمرة، وسط مطالب بتدخل الدولة بشكل عاجل. لتفعيل القوانين الرادعة التي تُعاقب كل من يمارس السحر والشعوذة. باعتبارها جرائم تمسّ بعقيدة المجتمع وأمنه الروحي.

كما تبرز الحاجة الملحة إلى سن إجراءات قانونية خاصة لحماية المقابر، تشمل تكثيف الحراسة، وتفتيش الأشخاص المشبوهين داخلها. ولمَ لا يتم تثبيت كاميرات مراقبة لضبط كل متورط في هذه الأفعال الدنيئة.

Exit mobile version