كشفت صحيفة هارتس الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر عسكرية، عن معطيات صادمة. بشأن حالات الانتحار بين صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة.
حيث إنتحر إلى غاية نهاية 2024 أزيد من 42 جنديا إسرائيليا، وسط تكتم رسمي شديد من المؤسسة العسكرية. ورغم خطورة هذه الأرقام، يرفض الجيش الإسرائيلي الإفصاح عن العدد الدقيق للجنود المنتحرين خلال العام الحالي، وتم دفنهم بصمت دون مراسم عسكرية أو إعلان رسمي.
ويعاني آلاف من جنود الإحتياط المشاركين في العمليات بغزة من إضطرابات نفسية حادة. حيث يتلقى أزيد من 9 آلاف جندي علاجات نفسية. كما إنتحر أزيد من 7 جنود إسرائليين منذ بداية 2025.
ونقت الصحيفة عن أحد الضباط قوله: “نحن نتجنب التدقيق في الحالة النفسية للجنود، خوفاً من أن نخسر المزيد من العناصر ونُترك من دون قوات كافية”. وتشير مصادر عسكرية بأن استمرار الحرب هو السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة النفسية داخل الجيش.
