تصوير حوادث التحرش ونشرها على الأنترنت تشهير يعاقب عليه القانون؟.. المحامي كورتل يوضح

قال المحامي الجزائري عبد الحفيظ كورتل، أن ترند تصوير المتحرشين ونشره عبر مواقع التواصل الإجتماعي، هو خطوة نحو توثيق جريمة التحرش.

وصنع إنتشار هذا الترند في المجتمع الجزائري مؤخرا، جدلا كبيرا، بين مؤيد ومعارض لهذه الفكرة، ومن إعتبر أن تصوير الناس ونشرهم عبر  “السوشل ميديا” هو تشهير ويعاقب عليه القانون.

وبخصوص هذا الموضوع، كشف المحامي كورتل في حديثه لموقع قناة رؤية اليوم الأحد، أن هناك من يتحفظ على هذه الفكرة بالقول أن الأمر قد يسقط هؤلاء الأشخاص الذين يوثقون في خانة المحظور. يعني ندخل في خانة معاقبة القانون لكل من ينقل صور أو فيديوهات أو أحاديث لمواقع التواصل الإجتماعي.

مضيفا، أنه يتوجب التوضيح ورفع اللبس عن هذه الفكرة، حيث أن  القانون يعاقب من يقوم بنقل الأحاديث أو تسجيلات في الأماكن السرية والخاصة فقط. والتحرش هو جريمة لا تمارس سرا بل تمارس في الأماكن العمومية المكتظة بالناس، وإنتهاك الخصوصية ليس لها مجال للتطبيق عند كشف وتوثيق عملية التحرش.