آخر الأخباروطني

رئيس الجمهورية ينصف تجار “الكابة”.. وأوامر صارمة لتسوية وضعيتهم

سيكون الشباب العاملين في مجال الإستيراد أو من يعرفون بإسم “تجار الكابة” على موعد مع تسوية وضعياتهم، وتمكينهم من مزاولة نشاطهم بصفة قانونية.

ومن أهم مخرجات إجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  الأحد الماضي، أمر بتسوية شاملة ونهائية لوضعية الشباب العاملين في الإستيراد المصغر الذاتي. وحمايتهم بإدماجهم في النشاط النظامي للتجارة الخارجية من خلال تمكينهم من المزايا المنصوص عليها في القانون الخاص بالمقاول الذاتي.

كما أمر رئيس الجمهورية يأمر بإعطاء الشباب أصحاب الإستيراد المصغر صفة أعوان إقتصاديين. وأمر بصفة مستعجلة الوزير الأول بإنشاء لجنة لتحديد آليات عمل الشباب المستثمر لرؤوس أموال متواضعة. وتحديد قائمة المواد المسموح بإستيرادها لإستمرار نشاطهم مع الإلتزام بالضوابط القانونية المنظمة.
 وتلقى منذ سنوات عديدة “تجارة الكابة”، رواجا كبيرا وسط الشباب الجزائري، الذي يجد في إقتناء السلع من مختلف الدول وإعادة بيعها في السوق الوطنية. نشاطا مصغرا يبعده عن شبح البطالة، إلا أن غياب الصفة القانونية للنشاط جعلت من يزاول النشاط محل متابعة من هيئات الرقابة. وتتعرض سلعهم غالبا للحجز والمصادرة على مستوى المطارات والموانئ، وبالتالي خسارة رأس المال.
 .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى