محاكمة المتهمين المضاربين بسيارة فيات دوبلو بانوراما

إلتمست وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئر مراد رايس بالعاصمة، اليوم الأربعاء، عقوبة 10 حبسا. وغرامة مالية قدرها 2 مليون دج، في حق 4 متهمين موقوفين في قضية المضاربة الغير مشروعة في فيات دوبلو بانوراما الجديدة.

المنتهمون قاموا ببيع سيارة فيات دوبلو بانوراما الجديد، في موقع بيع السيارات الشهير “واد كنيس”، بمبلغ مرتفع جدا 505 مليون سنتيم. ويتعلق الأمر بمالك السيارة المدعو “س.سمير” 32 سنة مقيم ببلدية سطاوالي. والمتهم الثاني المدعو “ن.إ. مولود أمين” 41 سنة. أستاذ جامعي ومدير معهد التكوين المهني بزالدة. وبروفيسور في الإعلام الآلي والذكاء الإصطناعي مقيم بزرالدة، وكانت له يد في عرض السيارة للبيع بمشاركة صهره المتهم المدعو “ض.شريف ” البالغ من العمر 43 سنة  المقيم بزرالدة.

فيما يتابع المتهم الرابع “س.عثمان” 64 سنة صاحب وكالة لتوزيع السيارات المسماة ” GRANDI AUTO”. وهي الوكيل المعتمد لعلامة فيات في البويرة، “المقيم بإقامة لاكولين ببلدية اسطاوالي.

وخلال المحاكمة أنكر المتهم الرئيسيصاحب الوكالة  “س.عثمان” ونجله “سمير” التهم الموجهة لهم، وأنكر بصفته صاحب السيارة علمه المسبق بعرضها للبيع من طرف قريبه. مؤكدا بأنه خلال فترة تسليمه السيارة في شهر رمضان كان غائبا بولاية بومرداس لظرف خاص وهو وفاة جدته. ثم انتقل على عين البيضاء مع اقتراب العيد. وهو الأمر الذي جعله يتأخر في استعمال سيارته محل الجريمة.

كما إعترف ذات المتهم بشرائه سيارة دوبلو بانوراما بسعر 337.400 مليون سنتيم. وأنكر والده “س.عثمان” إسداء تعليمات لابن شقيقته المتهم “ض.شريف” ببيع السيارة. وإعترف  بأنه أول مرة علم بالقضية خلال مثوله للتحقيق حيث تفاجأ هناك.

وقال أنه قام بنقل 3 سيارات من بينها سيارة ابنه بنفسه من  البويرة إلى العاصمة على متن شاحنة إلى منزل شقيقته باسطاوالي. بسبب ظرف خاص تزامنا وأشغال صيانة بالورشة بطلب من الشركة الأم.

وأكد المتهم ” س.عثمان ” أنه اشتغل لمدة 37 سنة في مجال بيع السيارات لم يرتكب أي مخالفة. وقال أنه هو آخر من سمع ببيع السيارة. من جهة أخرى تصريحات المتهم  “ض.شريف” في الجلسة ضد تصريحات خاله، وقال للقاضي أن خاله جلب 3 سيارات للمسكن العائلي، وطلب مني بيع سيارة سمير إبنه محددا له مبلغ 500 مليون، ورفع السعر من أجل أخذ الفائدة، وعليه أضاف مبلغ 5 ملايين سنتيم.

وقال المتهم أن خاله طلب منه الإتصال في حال العثور على زبون مناسب للسعر الذي حدده، في حين لم يطلب منه وضع السيارة على موقع “واد كنيس”. وهو من قام بذلك بمحض إرادته، بعدما استعان بصهره “م.أمين”  لوضع الإعلان، وهو من إـصل به لأجل حذف الإعلان.

Exit mobile version