سخرت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من حادثة الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من زوجته بريجيت.
وأثارت هذه الحادثة، جدلا واسعا عقب تداول فيديو يظهر زوجته بريجيت وهي تصفعه قبل نزولهما من الطائرة خلال زيارتهما لفيتنام.
وقالت زاخاروفا ردا على سؤال حول الحادثة: “ربما كانت يد الكرملين وراء ذلك”. مضيفة في إشارة إلى حادثة سابقة: “في المرة الأخيرة التي رصدت فيها وسائل الإعلام ما يشبه مواد مخدرة في قطار يقل مسؤولين أوروبيين من كييف، إتهم فريق ماكرون الصحفيين بنشر الأكاذيب”.
واستهزأت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، بالروايات التي تحاول ربط مثل هذه الحوادث بمؤامرات خارجية. وكتبت زاخاروفا عبر حسابها على “تليغرام”: “هل أرادت السيدة الأولى تدليك وجهه بلطف فأخطأت التقدير؟ أم كانت تحاول تعديل ياقة قميصه؟ ربما كانت يد الكرملين!”.
من جهته، علق ماكرون على الفيديو، وقال للصحفيين: “كنا نمزح ونتجادل، هذا أمر طبيعي بيننا”، ونفى وجود أي خلاف عائل بينهما، مؤكدا أن الفيديو حقيقي. مضيفا أن هنالك شبكات دائمًا وراء هذه القصص، بينهم الروس كحلفاء، والمتطرفون كوكلاء إلى جانب معلقين سياسيين معادين له.
ويأتي هذا الحدث وسط تصاعد التوترات السياسية والإعلامية، حيث يواجه ماكرون انتقادات متكررة، فيما تستمر التكهنات حول تأثير مثل هذه الحوادث على صورته العامة.
