شن رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر، حملة وطنية، لمنع بيع ثياب الرجال المكشوفة، ومنع إرتداء “الشورت” في الشوارع.
وتهدف هذه الحملة، إلى الحفاظ على أخلاق المجتمع الجزائري، في ظل إنتشار مظاهر مخلة ومسيئة لعادات وتقاليد الجزائرية. خاصة وأننا مقبلين على فصل الصيف.
وإنخرط في هذه الحملة، التجار وأصحاب محلات بيع الملابس الرجالية، في سابقة هي الأولى من نوعها في الجزائر. كما لقيت تشجيعا وإستحسانا من المواطنين، ودعوا إلى الإكثار من هذه الحملات التوعوية الهادفة، التي تخدم المجتمع الجزائري.
ونشر العديد من أصحاب المحلات التجارية الخاصة ببيع الملابس الرجالية، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، أنهم إمتنعوا عن بيع السراويل الممزقة و”الشورت”.
ودعا المواطنون ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، إلى الإتخراط في هذه الحملة، وإشراك مختلف أطياف المجتمع على غرار الأئمة. من أجل التوعية والتحسيس، حول ظاهرة إنتشار الملابس غير المحتشمة للرجال، كما هو الحال أيضا بالنسبة للتنانير والفساتين القصيرة والملابس غير المستورة للنساء. والذي تسبب حرجا خاصة للعائلات في الأماكن العمومية عى غرار الأسواق، المطاعم، الإدارات، ووسائل النقل.
شارك المقال
