تدعوا وزارة الصحة، المواطنين إلى ضرورة إتخاذ الإحتياطات اللازمة. لتجنب أي خطر لعدوى الكيس المائي، خلال نحر الأضحية في العيد.
وشددت الوزارة، على اتخاذ كافة الترتيبات لفحص الأضحية بعد ذبحها من طرف الطبيب البيطري. وفي حالة عدم التمكّن من إجراء هذا الفحص. يجب إجراء فحص دقيق لأعضاء الكبش “الكبد والرئتين والقلب”، وبقية الأحشاء بحثا عن الأكياس أو الحويصلات “كريات الماء”.
وإزالة الأكياس، إذا كان هناك كيس واحد أو كيسين، مع الحرص على عدم ثقبها. وفي حال وجود إصابة كبيرة أي عدة أكياس كبيرة) يجب إتلاف العضو بدفنه عميقا 50 سم أو حرقه ولا يرمى مع النفايات المنزلية. التي تشكل غذاء للكلاب الضالة.
ويعتبر الكيس المائي، أو يرقة الدودة الوحيدة، مرض طفيلي معدي يتميّز بتطوّره عند الانسان على مستوى الكبد أو الرئة في أغلب الأحيان. و ينتقل المرض إلى الإنسان عن طريق تناوله لخضروات ملوثة بفضلات الكلاب المصابة. أو وضع يده على فمه إذا لامس كلبا مصابا أو غيره. ويُصاب الكلب بالعدوى في حال تناول أعضاء الأغنام المصابة.
ولا يُظهر هذا المرض أيّة أعراض في البداية، غالبا ما لا يتمّ تشخيصه إلاّ في مرحلة المضاعفات. “ظهور الأكياس في الأعضاء” الأمر الذي يستدعي تدخلاّ جراحيا ثقيلا و معقّدا في أغلب الأحيان.
وقالت الوزارة، أن الكيس المائي هو من الأمراض المنتشرة في بلادنا بشكل متوطن و يعتبر مشكلة بالنسبة للصحّة العمومية. و خلال عيد الأضحى المبارك، تجتمع كل العوامل المؤدية لانتشار هذا المرض.
