
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة. غضون الأسبوع الأخير من شهر ماي، من توقيف شبكة إجرامية تمتهن أعمال السحر والشعوذة.
وجاءت قضية الحال على اثر شكوى تقدمت بها ضحية من جنس أنثى رفقة ابنتها، تفيد عن تعرضهما للنصب والاحتيال عن طريق أعمال السحر والشعوذة. مع سلب مضوعتهما على أساس إزالة السحر بإستعمال هذه المصوغات. مع صب إحدى الضحيتين المبلغ مالي الفائدة أحد أفراد الشبكة عبر حسابه الشخصي.
وبعد إخطار النيابة المختصة إقليميا لمحكمة البليدة، أمرت بفتح تحقيق معمق وموافاتها بالمساعي. وعليه باشرت ضبطية الفرقة بالبحث بالتحري عن القضية حيث تم التوصل إلى توقيف المشتبه فيهما،
و مواصلة للتحريات تم توقيف باقي الشبكة تراوح أعمارهم مابين 30 و65 سنة، يمتهنون أعمال السحر والشعوذة لضحايا من مختلف الأعمار. من بين عناصرها تجار لبيع المجوهرات كانوا يتعاملون مع المشتبه فيهن من خلال شراء مصوغات محل شبه.
وأسفرت نتائج تنفيذ الإذن النيابي بتفتيش منازل المشتبه فيهم إلى ضبط وحجز الأغراض ومواد مختلفة تستعمل في أعمال السحر والشعوذة. مصوغات من المعدن الأصفر، صور خاصة بأشخاص يحتمل أن تكون لضحايا هذه الأعمال، ومبالغ مالية تقدربـ440.000 دينار من العملة الوطنية.
ليتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا عن الغرض ارتكاب جنح النصب والإحتيال، وممارسة أعمال السحر والشعوذة عن أجل سلب مال الغير الشراء و إخفاء أشياء مسروقة.