صرحت كاهينة موبري، مديرة الإتصالات في شركة “جريت وول موتورز” الجزائر، أن أشغال المشروع تسير على ما يُرام بسرعة، وأعمال البناء تتقدم بوتيرة ثابتة، ومن المتوقع أن تبدأ أولى المركبات الإنتاج في عام 2026.
وسجلت وول موتورز دخولا بارزا إلى المشهد الصناعي الجزائري، في وقت تُكثّف فيه السلطات شراكاتها لإنعاش الإنتاج المحلي. وتعتبر من بين أفضل 10 شركات صينية.
ولا يقتصر مشروع “جريت وول موتورز” على تجميع المركبات، بل تهدف إلى دمج موردي قطع الغيار العالميين تدريجيا. وزيادة معدل التصنيع المحلي وتعزيز منظومة صناعية مستدامة في الجزائر.
كما ترغب شركة جريت وول موتورز الجزائر في ترسيخ المشروع في نهج مستدام، ويخطط المصنع لإنتاج سيارات هجينة (HEVs)، تجمع بين محركات الإحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية. وهو نوع من المحركات يسمح بشحن البطارية تلقائيا أثناء القيادة ويلبي متطلبات توفير الطاقة والتنقل المستدام الحالية.
ومن المتوقع أن تُوسّع العديد من الطرازات قريبا في الجزائري، بما في ذلك شاحنتا البيك أب “بور” و”وينغل 7″، بالإضافة إلى سيارتي “هافال H6″ و”تانك” الرياضيتين متعددتي الاستخدامات. واللتين تحظيان بشعبية واسعة في المملكة العربية السعودية وأمريكا اللاتينية وأستراليا.
ويَِعِد المشروع الضخم لجريت وول موتورز (GWM)، للشركة الصينية المُصنّعة للسيارات، بالشراكة مع المجموعة الجزائرية الخاصة سيفيتال. الذي تم ترسيمه بولاية عين الدفلى. بتحويل هذه الولاية إلى مركز صناعي رائد.
