فتاكة ويصعب إعتراضها.. هذه الصواريخ التي تخبئها إيران لتدمير الكيان الصهيوني

تفتخر إسرائيل دائما على أنها أكثر منطقة أمنا في العالم، بسبب منظومة دفاعها الجوي بما في ذلك القبة الحديدة، التي تدعي على أنها قادرة على تحصينها.
غير أن الصواريخ التي تطلقها إيران صوب العدوان الإسرائيلي منذ بداية الصراع، أثبت أن الكيان الصهيوني ضعيف. وتمكنت من إختراق الذرع الإسرائيلي وإصابة أهدافها بدقة، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة جدا، لم يشهد الكيان مثلها من قبل.
وتمتلك طهران صواريخ لم تستخدم بعد غير التي تطلقها الآن في ردّها على العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرقة فوق أراضيها. حسب ما كشفه موقع “تحولات جهان إسلام”.
وتتميز هذه الصواريخ التي تخبئها إيران بأنها خارقة السرعة، إذ تتجاوز سرعة الضوء بنحو 15 ضعفا، ويحمل بعضها رأسا حربيا بوزن 1500 كيلوغرام. ومن بين هذه الصواريخ “فتّاح 2″، وهو صاروخ فرط صوتي، تبلغ سرعته 15 ماخ خارج الغلاف الجوي، و5 ماخ داخله. ويبلغ طوله 12 مترا، ويزن 3500 كيلوغرام، ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر، وهو مزود برأس حربي يزن 500 كيلوغرام.
وزوّدت إيران الصاروخ بمحرك يعمل بالوقود الصلب في المرحلة الأولى، وصاروخ يعمل بالوقود السائل في المرحلة الثانية. كما أنه يتميز بأنظمة توجيه تعتمد على القصور الذاتي، ونظام تحديد المواقع “جي بي إس”.
كما تمتلك إيران أيضا صاروخ “سجّيل”، وهو صاروخ بالستي، تبلغ سرعته 12 ماخ خارج الغلاف الجوي، و5 ماخ داخل الغلاف الجوي. ويبلغ طوله 17.57 مترا، ويزن 23 ألف كيلوغرام، بمدى يتراوح ما بين 2000-2500 كيلومتر، وهو مُحمّل برأس حربي يزن 500 كيلوغرام.
وزوّد “سجّيل” بمحرك يعمل بالوقود الصلب في المرحلة الأولى، وصاروخ يعمل بالوقود السائل في المرحلة الثانية.
بالإضافة أيضا إلى صاروخ “خرمشهر-4” البالستي، والذي تبلغ سرعته 17 ماخ خارج الغلاف الجوي، و8 ماخ داخل الغلاف الجوي. بطول 13 مترا، ويزن 30 ألف كيلوغرام، بينما يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويحمل رأسا حربيا يزن 1500 كيلوغرام. ومزوّد بمحرك صاروخي متقدم يدعى “أروند”، ويستعمل وقود “الهايبرغوليك”، كما أنه يعد الصاروخ الأحدث من عائلة صواريخ “خرشمهر”.
واستخدمت إيران في هجومها على الكيان الإسرائيلي حتى اللحظة صواريخ “عماد” و”قدر” و”خيبر شكن” و”حاج قاسم”.