
سيمثل المؤرخ بلغيث محمد أمين أمام محكمة الدار البيضاء، قريبا، المتابع بجنحة المساس بسلامة وحدة الوطن، ونشر خطاب الكراهية والتمييز.
وأعاد قاضي التحقيق للغرفة الرابعة بمحكمة الدار البيضاء تكييف وقائع القضية من جناية إلى جنحة على أن تبرمج المحاكمة قريبا.
ورفضت شهر ماي المنصرم غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، الإفراج عن بلغيث، الذي يواجه تهم بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، في حوار تلفزيوني عبر قناة “سكاي نيوز عربية” وتضمن إساءة مباشرة للهوية الوطنية وتشكيك في ثوابت الأمة الجزائرية.
فيما أنكر بلغيث كل التهم المنسوبة إليه، مؤكدا أنه وقع ضحية تلاعب “مونتاج” من طرف قناة “سكاي نيوز عربية”. مشددا على أنه جزائري حتى النخاع وليس له أي غرض للإساءة إلى وطنه الجزائر ولعائلته الثورية. وقال أن الحوار تم قص جزء كبير من كلامه، خصوصا عند حديثه عن الأمازيغية. حيث طرحت عليه الصحفية سؤال مفخخ لكنه أجابها بناء وإستنادا لدراسات تاريخية تعود لباحثين قدامى.
كما أكد المتهم، بخصوصه وصف المهاجرين المقيمين في فرنسا بالحركى، أنه يقصد من كلامه ذلك بعض المغتربين الذي كانوا ضد الوطن ومصلحته قي وقت سابق. ثم أصبحوا يدٌعون الوطنية بعد حصولهم على الإقامة بفرنسا.