
إجتاز المترشحون اليوم الرابع من إمتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2025 بمعنويات مرتفعة، وإرتياح عام، رغم التعب والإرهاق الذي دام سنة دراسية كاملة.
وحملت بكالوريا 2025، العديد من المفاجآت للتلاميذ، ولعل أبرزها كان إمتحان الفلسفة لشعبة الآداب، الذي صدم الجميع بسبب المواضيع التي كانت خارج المقترحات، التي قدمها لهم الأساتذة، رغم تحذيرات وزارة التربية سابقا.
وعبر الأدبيون بعد خروجهم من قاعات الإمتحان، وسط حالات إغماء، وبكاء هستيري، عن خوفهم من الرسوب في البكالوريا بسبب الفلسفة بإعتبارها مادة أساسية بمعدل قوي. غير أن إمتحان التاريخ والجغرافيا في يومهم الأخير أمس كان كجرعة أمل لهم لسهولة الأسئلة، التي كانت في متناول الجميع.
فيما تباينت آراء مترشحي الشعب العلمية حول طبيعة الأسئلة، إذ رأى البعض أنها طويلة وتطلبت تركيزا، بينما اعتبرها آخرون مناسبة وفي المستوى. غير أن الجميع إتفق أن موضوع الرياضيات كان صعبا وطويلا جدا، ولم يكن الوقت كافي.
كما هو الحال لشعبة الرياضيات، إذ عبر التلاميذ عن قلقهم إزاء صعوبة أسئلة مادة الرياضيات، مشيرين إلى أن الوقت لم يكن كافيا للإجابة عنها بشكل كامل.
من جهتهم، عبر مترشحو شعبة الآداب واللغات الأجنبية عن ارتياحهم لسهولة أسئلة مادة التاريخ والجغرافيا التي إمتحنوا فيها صباح الأربعاء. مؤكدين أنها كانت أسئلة مباشرة وفي المتناول، وهو ما عزز تفاؤلهم بالنجاح، خاصة أن هذه المادة تعد من المواد الأساسية التي تساهم في إحتساب المعدل النهائي.
وعلى العموم جرت إمتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2025، في ظروف تنظيمية محكمة، حيث تم توفير كل الوسائل التي ساعدت في تخفيف الضغط عن المترشحين. كما تم تسجيل قطع جزئي للإنترنت خلال فترة الامتحانات، دون أن يؤثر ذلك على سير العمل في مختلف القطاعات، على غرار السنوات الماضية.