
قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الجزائر مستهدفة، لأننا متمسكون بالسيادة ونناصر من أجل القضايا العادلة.
وأكد بن قرينة، في كلمة له اليوم السبت، بولاية المدية، أن التعبئة الاجتماعية درعنا الوطني في وجه المؤامرات. مشيرا إلى الجزائر ستبقى عصيّة على الكسر بفضل جبهة داخلية موحّدة ووعي شعبي راسخ.
وإعتبر رئيس الحركة، أن التعبئة الإجتماعية خيارًا سياديًا واستراتيجيًا، لا تصنعها القرارات بل تُنتجها القناعات والوعي الشعبي. وهي السبيل لتعزيز وحدة الشعب، وتقوية الجبهة الداخلية، وحماية النسيج الوطني من كل محاولات التمزيق والاختراق.
ودعا بن قرينة، إلى إطلاق ميثاق وطني للتعبئة المجتمعية، يستند إلى قيم نوفمبر، ويتكامل فيه دور الدولة مع حيوية المجتمع، لصناعة جزائر قوية، عادلة، ومتماسكة.