حملة تضامن واسعة مع صاحب ثاني أعلى معدل في “البيام”

تعرّض التلميذ المتفوق أنيس باكير، صاحب ثاني أعلى معدل وطنيا في شهادة التعليم المتوسط. إلى حملة تنمّر شرسة وسخرية جارحة بعد ظهوره في مقابلات تلفزيونية، عقب الإعلان عن النتائج أمس.
وركزت بعض التعليقات السلبية والجارحة، على أمور تافهة بدلًا من الإشادة بذكائه واجتهاده. في مشهد مؤلم وصادم، لا يمثل قيم وأخلاق وشيم المجتمع الجزائري. حيث تعرّض أنيس صاحب الـ14 عاما، إلى تنمّر وسخرية على صوته وطريقة كلامه.
وللإشارة تحصل أنيس باكير من ولاية الجزائر العاصمة على المرتبة الثانية في شهادة التعليم المتوسط على المستوى الوطني، لدورة جوان 2025، بمعدل 19.46. وقال أنه سيواصل مشواره الدراسي في شعبة الرياضيات.
وعليه أطلق الكثير من الجزائريين، حملة تضامن واسعة، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين بإحترام المتفوقين، وتجريم هذا النوع من التنمذر الإلكتروني الذي يمسّ أطفالا ومراهقين في عمر حساس. وإستنكروا هذا السلوك، واعتبروه تصرفا مخزيا في حق تلميذ متفوق يُفترض أن يُحتفى به لا أن يهان.
وما حدث يُعدذ إنحدارا أخلاقيا خطيرا، حين يتحول النجاح إلى سبب للسخرية بدل أن يكون مصدر فخر وتكريم.