زفاف جيف بيزوس في مدينة البندقية يفجر غضب الإيطاليين

تشهد مدينة البندقية الإيطالية هذه الأيام، إحتفاليات زواج ثالث أغنى رجل في العالم جيف بيزوس مع الإعلامية الأمريكية لورين سانشيز.

وتجمع الأثرياء والمشاهير من جميع أنحاء العالم في البندقية لحضور حفل الزفاف الذي يستمر ثلاثة أيام. على غرار كيم كارداشيان وعائلتها، إيفانكا ترامب إبنة الرئيس الأمريكي، بيل غيتس، أوبرا وينفري، والملكة رانيا، والعديد من الشخصيات بمجالات الأعمال والسياسة والإقتصاد.

وبلغت تكلفة حفل زفاف صاحب شركة أمازون، الذي وصف نطاق واسع بأنه زفاف القرن بـ40 مليون يورو. وأفادت تقارير إعلامية محلية أن بيزوس سيقدم تبرعات خيرية كبيرة خلال المناسبة من بينها مليون يورو لصالح منظمة كورِيلا “Corila” وهو مركز أكاديمي يهتم بدراسة النظام البيئي لبحيرة البندقية.

وأثار الحفل جدلا حول تأثيره في واحدة من أجمل مدن العالم، وإنطلقت إحتجاجات ضد بيزوس، إذ يرى المحتجون أن البندقية أصبحت هدية للغرباء الأثرياء، لكن آخرين يستمتعون بالمشهد والإنفاق. وتحوّلت المدينة برأيهم إلى ملعب للأغنياء.

ويعتبر المحتجون أن إقامة هذا الحفل بالبندقية، هو تهديدا للمدينة التي تعاني أصلا من السياحة. كما تحرّكت منظمات وتجمّعات المدافعين عن البيئة، والمحتجّين الذين طالبوا بيزوس بدفع ضرائب أكثر خصوصا أن تهما بالتهرب الضريبي تلاحقه.

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظلّ غضب عالمي من سلوك أصحاب المليارات كبيزوس إيلون ماسك وغيرهم.

Exit mobile version