أبو عبد السلام قامة وسطية ترحل في صمت وسط ثناء منقطع النظير من قبل مريديه وغرمائه

شيع الشيخ أبو عبد السلام إلى مثواه الأخير وسط جميع غفير من محبيه بمختلف شرائحهم، ناهيك عن توشع وسائط الواصل الإجتماع السواد حزنا على رحيل القامة الدينية الئي دخلت بيوت الجزائريين عن طريق التلفزيون العمومي واعظا ومرشدا بأسلوب بسيط يفهمه الجميع.
الشيخ أبو عبد السلام يعتبر نقطة الإلتقاء التي افترقت فيها أغلب التيارات الدينية، ذلك أنه كان وسطيا معتدلا بعيدا عن السجالات والخلافات الهامشية، فالشيخ ابو عبد السلام تأسف لوفاته غرمائه أكثر من مريديه، ذلك انه كان يبدي مواقفه في المسائل الصلبة بكل هدوء وسلاسة بعيدا عن أسلوب التجريح وخوض طريق الشقاق.
أبو عبد السلام الذي رافق الجزائريين بخامته الرقيقة ولكنته التي كانت تستهوي الشيوخ وكبار السن، الدي كان ينير عقولهم من المخلفات والترسبات التي تشكلت لديهم في عقود سالفة.
فجميع مؤبنيه ومشيعيه تقاطعو في نقطة ألا وهي أن الشيخ أبو عبد السلام كان قامة جامعة وسطية بعيدا عن التطرف وركب موجات الشهرة وإثارة الجدل التي يستهوي بعض الدعاة والمفتيين.