مجتمع

أمن العاصمة يسترجع طفلا رضيعا مختطفا ويكشف شبكة إجرامية ضالعة في العملية

تمكنت مصالح أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي من استرجاع طفل رضيع يبلغ من العمر سنتين تم اختطافه من قبل شبكة إجرامية تقف عليها إمرأة.

مصالح الأمن الوطني التابعة للمقاطعة الادارية لحسين داي بحر الاسبوع الفارط، على مستوى الأمن الحضري الرابع القبة تلقت بلاغا من زوجين مفاده تعرض إبنهما الرضيع البالغ من العمر سنتين (02) إلى الخطف من قبل مجهول

قضية الحال وفور تلقي ذات المصالح البلاغ عملت على الاتصال بجميع الفرق العملياتية والمقرات الأمنية مع تزويدها بكافة المعلومات قصد تكثيف الأبحاث.

كما  تم إخطار النيابة المختصة إقليميا، التي أمرت بفتح تحقيق وتكيف التحريات من أجل استرجاع الطفل محل الاختطاف والعمل على توقيف الفاعلين وتقديمهم.

في سياق التحري المصالح التقنية لقاعة المراقبة و الأمن تمكنت من تحديد فيديو على مستوى أحد شوارع القبة تداول مقاطع لتصرفات طفل وهو يحاول الإفلات من المرأة خلال نفس التوقيت الذي صرح به والد الطفل، مع استقالتها لسيارة أجرة رفقة الطفل.

عليه تم تزويد كل الفرق العاملة بأوصاف وملامح المرأة من أجل تكثيف الأبحاث حولها، وبالفعل خلال نفس اليوم في حدود الساعة الرابعة مساء خلال دوريات شرطية، لمح أحد الشرطيين  المقحم بالتشكيل الأمني المرأة  على مستوى أحد شوراع القبة، رغم أنها قامت بتغيير ملابسها لكي لا تلفت الانتباه، أين تم توقيفها وتحويلها إلى مقر أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي على ذمة التحقيق في القضية .

التحريات في قضية الحال أثبتت أيضا تواجد شخصين أخرين متورطين في القضية أخ المشتبه فيها وزوجته اللذان كانا يحوزان على الطفل الرضيع بالمنزل.

في حين أن الضبطية القضائية وبعد تحديد مكان تواجد الطفل قامت بطلب إذن بتمديد الاختصاص من النيابة المختصة إقليميا للتنقل إلى منزل الشركاء من أجل توقيفهم واسترجاع الطفل، العملية أفضت إلى توقيف المشتبه فيهما وتحويلهما إلى المصلحة لإستكمال التحريات في القضية.

استقراء التصريحات والأبحاث التي قامت بها الضبطية القضائية، مكنت المحققون من الوصول إلى استغلال هاته الشبكة الإجرامية لمواقع التواصل الاجتماعي عن طريق تقديم خدمات بتوفير أطفال رضع  للأزواج الذين لا ينجبون.

بعد إستفاء جميع الإجراءات تم تقديم الشبكة الاجرامية أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية تكوين جمعية أشرار، جناية اختطاف طفل غير مميز، التستر وعدم التبليغ، وبعد المثول الفوري أصدر قاضي التحقيق حكم بوضعهم رهن الحبس المؤقت بالمؤسسسة العقابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى