رغم مرور قرابة الأسبوع، تتواصل، حالة الغموض التي تلف قضية “الشقة المسكونة” في بلدية تاوزيانت الواقعة على نحو التي تبعد غربا عن عاصة الولاية خنشلة بنحو 50 كلم، ويتواصل انبعاث الصراخ من شقة شاغرة ومغلقة بباب حديدي.
الشقة التي تقع في قلب عمارة بمخرج المدينة ورغم مرور أيام على بدء هذه الحالة الغريبة ورغم ما أظهرته بعض مقاطع فيديوهات تفيد بقيام راق بريقة المكان لا تزال على حالها، حيث ينبعث صراخ امرأة من المكان وكأنها تطلب المساعدة، وهو الصراخ الذي بدأ في الانبعاث منذ الخميس.
يذهب البعض ممن زار المكان من مناطق مختلف من الولايات المجاورة إلى التشكيك في الأمر ويعتقدون أن ما يقف خلف الأمر تكنولوجيات على غرار البلوتوث أو أشياء محكمة الإخفاء يتم التحكم فيها عن بعد كلعبة إلكترونية حديثة مما نراه في الأسواق.
الحادث اجتذبت إليها العديد من القنوات الأجنبية والعربية فضلا عن المحلية منها، بل حتى الجزيرة القطرية تناولت موضوع هذه الشقة والصراخ المنبعث منها.
وفي ظل هذا الغموض الذي يلف هذه الوقائع الغريبة يطالب سكان العمارة التدخل لوضع حد بهذه القضية، ومراعاة ظروف أبنائهم المقبلين على الامتحانات، رافضين من جهة أخرى ربط هذا الأمر بعالم الجن، ومحذرين من تأثير هذا الأمر الغريب على تركيز وصحة أبنائهم.
