آخر الأخباروطني

على رأسهم السفير السابق.. المسؤولون الفرنسيون شغلهم الشاغل التآمر على الجزائر

داس السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافيي دريانكور  كل الأعراف الدولية، وأخل بكل القواعد الدبلوماسية، من خلال كرهه الشديد للجزائر، وتصريحاته الشنيعة.

ورد الوزير السياسي الجزائري والوزير السابق، الهاشمي جعبوب، على السفير الفرنسي السابق، وقال رغم أنه قضى 7 سنوات بالجزائر على فترتين “2028-2012” و”2017-2020″، إلى أنه خرج بتصريحات خطيرة ضد الجزائر. وأخرج حقده الدفين عبر بلاطوهات قنوات اليمين المتطرف. والتي بدورها وجدته طعما تستفز به الجزائر، فلا تضيع أ] فرصة لإستضافته من أجل إطلاق سمه على الجزائر.

وخالف السفير الفرنسي أخلاقيات مهنته، وفي كل مرة يطل على القنوات الفرنسية، يكشف أسرار الجزائر ومؤسساتها ومسؤوليها السياسيين والإدرايين والعسكريين. والأكيد في الأمر أن كل تصريحاته كاذبة وكلامه لا يشوبه شيئ من الحقيقة.

وقال جعبوب منعت السلطات الفرنسية عقب تصريحات السفير الفرنسي السابق بالجزائر، القناصلة الجزائريين بفرنسا من مغادرة مقاطعاتهم الإدارية. إلا بإذن من وزارة الداخلية الفرنسية و تحت رقابة الشرطة لتقليص تواصلهم مع المغتربين الجزائريين، بعد أن زعم السفير بأن القناصلة الفرنسين بالجزائر يُعاملون بنفس هذا الإجراء.

السفير الفرنسي يصف المسؤولين الجزائريين بأنهم مصابون بإنفصام في الشخصية..

يواصل السفير تهجمه على الجزائر، بقوله أن المسؤولين الجزائريين مصابون بإنفصام الشخصية، بحيث أنهم ينتقدون فرنسا وفي نفس الوقت يطلبون منه التأشيرة لأفراد أسرهم. وهذه تصريحات يريد من خلالها الإساءة للجزائر، إشباعا لروح الكراهية التي تسكن قلبه.
وصرح سابقا بإستهزاء، بأن المسؤولين الجزائريين لا يردون على مكالماته الهاتفية ويقطعون هواتفهم بمجرد رؤية إسمه على شاشاتها خوفا أو تهربا منه. معتبرا بأن كل المسؤولين الجزائريين هم على شاكلة من عرف، فهو بكل تأكيد لم يعرف شيئا عن الجزائر.
ولم يكتف السفير سيء الذكر بالتحامل على الجزائر والتحريض على كراهيتها. بل وصل به الحقد إلى التحامل على الشخصية السياسية الفرنسية الأكثر إتزانا في المشهد السياسي الحالي “Jean luc mélenchan” رئيس حزب فرنسا المتمردة la France insoumise. لأنه وقف مع الحق ومع القانون الدولي في الخلاف القائم بيننا وبين فرنسا ورفض التصعيد ودعا على لسان رئيسة مجموعته البرلمانية المتألقة”Mathilde Panot” إلى توقيف الحملة المسعورة التي يقودها اليمين المتطرف ضد الجزائر بدعم الصهيونية العالمية.

كزافيي دريانكور والمسؤولين الفرنسيين مهمتهم الأساسية  التحامل والتآمر على الجزائر..

قال الهاشمي جعبوب، أن السفير الفرنسي برهن بأن شغله الشاغل ومهمته الأساسية بعد إحالته على التقاعد هو التحامل والتآمر على الجزائر. ويظن نفسه يمتلك أدوات المؤامرة التي من شأنها أن تطيح بها إذا لم تستجب لأوامر فرنسا.
 كما يتسابق المسؤولون الفرنسيون بإلقاء دلائهم محاولين الضغط على الجزائر، حيث ينظرون إلينا كلعبة بين أيديهم وهذا هو حكمهم علينا وهذا هو سبب إخفاقاتهم في دسائسهم المتكررة ضدنا.
 ويحاولون تخويف الجزائر ، غير أن المسؤولين الجزائريين واقوفون عن كثب يراقبون الوضع عن بعد ولم يدخلوا معهم في متاهات الكلام الفارغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى