تعرضت فتاة جزائرية، إلى عملية تجميل فاشلة على مستوى الوجه، بإحدى العيادات في الجزائر العاصمة.
وخضعت الفتاة التي تدعى إيمان لعملية تجميل أيام فقط قبل موعد زفافها. وتمثلت العملية في شطف الدهون على مستوى الذقن. وبعد إنتهاء العملية بعأت تلاحظ إيمان بعض الإحمرار في وجهها إلى أن تشوهت.
ورفض الطبيب الذي أجرى لها العملية متابعة حالتها ما إضطرها للتوجه إلى عيادة خاصة أخرى. وبعد معاينتها وتشخيصها تبين أنها تعرضت إلى حالة من التعفن وتم توجيهها إلى تركيا. لوجود عيادات متخصصة في الجراحة التجميلية هناك.
وبعد التحريات تم التوصل إلى أن الطبيب الجراح لم يتخذ جميع الإجراءات اللازمة لإجراء العملية التي أجرها في عيادته بدل قاعة العمليات. ومَثُلَ الطبيب أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة لمواجهة تهمة التقصير المؤدي إلى إلحاق الضرر بالسلامة الجسدية.
وصرح الطبيب صرح بأن الضحية سبق لها وأن خضعت لعملية شطف الدهون وكانت راضية على النتيجة. وهو ما جعلها تطلب إجراء عملية أخرى. وهو من كان يُلح على الضحية عدة مرات لزيارته في العيادة لعلاجها الذي لم يكن ليستغرق أكثر من دقيقتين أو ثلاثة إلا أنها لم تحضر.
مؤكدا أن الضحية لم تحضر رغم إلحاحه عليها، وأن عمليتها كانت بسيطة ولا تحتاج إلى قاعة عمليات.
وقال دفاع الضحية إيمان، أنها موكلته أصيبت بصدمة نفسية وأنها فقدت منصب عملها وألغت زفافها ولا تزال بتركيا للعلاج ملتمسا تعويضا قدره 10 ملايين دينار.
