لسلوس مداني “أبو حيان” مفتي الجماعات الإرهابية: تبت من العمل المسلح وأدعو المسلحين إلى المبادرة وترك العمل المسلح
دعا الإرهابي المقبوض عليه مؤخرا في ولاية سكيكدة، لسلوس مداني المكني أبو حيان، الجماعات الإرهابية إلى المبادرة وترك العمل المسلح.
وفيمايلي اعترافات الإرهابي لسلوس مداني :”أدعو إدريس بومدين دباغ المدعو أبو خليل إدريس بحكم العلاقة التي بيني وبينك وهي علاقة في قمة المحبة وليس بيني وبينه سر – وهو الرجل الذي على مستوى منطقة الغرب.. أنا أسمع أنك مازلت حيا واليوم أدعوك إلى ترك العمل المسلح وأن تستمع إليّ ولا تترك فرصة للشيطان أن يوسوس لك وتظن بي ظن السوء.. أدعوك إلى دعوة الحق وأن تستجيب استجابة سريعة خالصة ولا يعتريك الشك بأن ورائي كذا وكذا..
أقول لك وبكل صدق وإخلاص إنني تبت من العمل المسلح، فاسمعها مني، فقد تبت وندمت من تورطي في العمل المسلح، ولا تترك الشيطان يوسوس لك وتستشير يوسف العنابي لأني أعرف أنك قبل أن تستجيب لي ستستشير أميرك في هذه الدعوة وتستشيره فيها ويوسف العنابي لن يأذن لك.. فأن أنت لا تنتهي في حيالتك إلى يوسف وإنما تنتهي إلى الله سبحانه وتعالى بادر ومن معك وعودوا إلى الحق فكما فعلتُ أنا ما أفعله اليوم عن قناعة أدعوك لتفعل ذلك ثقة بي، وإن لم تثق بي فتحمل مسؤوليتك..
أنا اليوم بين يدي رجال الأمن والحمد لله رب العالمين وعاملوني معاملة لم أكن أتصورها، معاملة ستدركها إن أراد الله بك الخير والهداية والسداد والرشد وتقول قالها عاصم لي..
لعلكم تظنون أني أخاطبكم تحت الضغط أو الإكراه وتحت قوات المخابرات كلا والله ما حدث هذا وهذه الكلمة صادرة مني وعن رغبة مني..
أقول لك وبكل صدق وإخلاص إنني تبت من العمل المسلح وهذه الدعوة الموجهة إلى المسلحين كانت بطلب مني.. ولكم أن تسألوا لماذا كانت بطلب مني.. فقد قالوا لك الخيار أن تتكلم أو لا تتكلم وأنا طلبت أن أتكلم إليكم لأنه أمر شرعي أن الإنسان إذا تاب وندم أن يتكلم
هناك خلل بيني وبين الشعب لأني ظلمت الشعب ظلمت الشعب الجزائري في دمه وفي عرضه وماله حقيقة واقعة لا أحد ينكرها..”
