زرواطي: الاحتفاء بثورة نوفمبر هذا العام يأتي بطعم الدم والدمار الذي يعيشه إخواننا في غزة

أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) فاطمة الزهراء زرواطي، اليوم السبت، على أن الاحتفاء بثورة نوفمبرالمجيدة، هذا العام يأتي بطعم الدم و النار والدمار الذي يعيشه إخواننا الفلسطينيون اليوم تحت قصف صهيوني جائر يريدون به إبادة العرق و الجذر، ولا يفرق بين عسكري متأهب ومدني مسالم.
وذكرت المتحدثة لدى إشرافها على تجمع شعبي بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بولاية باتنة أمام مناضلين و متعاطفين مع تشكيلتها السياسية أن الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها وهي تحتاج أن نكون صفا قويا وسدا منيعا تتهدم عليه كل المحاولات التي تريد المساس بشبابنا ووطنيتنا وتراثنا وانتمائنا الحضاري العريق”.
وأضافت “علينا أن نساهم جميعا في بناء الجزائر وخاصة الشباب الذي سيحمل المشعل ويحافظ على الجزائر ومكتسباتها”.
وأخذت القضية الفلسطينية حيزا كبيرا من كلمة السيدة زرواطي على غرار الاشادة بموقف الجزائر الداعم والمساند لها وقالت “إننا لا نحيد ولا نتبدل ولا نتراجع، سنبقى ليس متعاطفين وإنما مساندين لهذه القضية بكل الطرق المتاحة”.
وأثنت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر على الهبة التضامنية والمسيرات الحاشدة التي عبر من خلالها الجزائريون على تضامنهم مع إخوانهم في غزة الجريحة ضد همجية المحتل الصهيوني.
وتابعة أن هذا التجمع الشعبي جاء “تخليدا لشهداء الثورة التحريرية المباركة وكذا للترحم على شهداء فلسطين ونصرة ومساندة لقضيتها العادلة”.