مكسور

قرأت من شفتيه ما لم ينطقه لسانه.. ظلمتنا وظلمناك!!

يقول رجل..لاحظت أن زوج ابنتي يتضايق من زيارتنا له وقرأت على شفتيه كلاما لا ينطق باللسان..
شعرت ذلك في تصرفات ابنتي..

لفت انتباهي أن زيارتنا المتكرره إليهم تضايقهم بعض الشيء .. ! وتتحرج أن تقولها لي صريحه أنا ووالدتها..
فقلت لزوجتي فقالت نعم لاحظت ذلك .. !
اتفقت أنا وزوجتي أن لا نذهب لزيارة ابنتنا وكلما أشتقنا لرؤيتها..نتصل بزوجها وندعوه لزيارتنا ..ومعه ابنتي
فوجدته يفرح كثيرآ ويلبي الدعوه..
فجعلناها عادة أسبوعية في كل يوم جمعة
فسألني يومآ ؛
متى ستزورنا في شقتنا ..؟
قلت له ليست العبرة بشقتكم أو شقتنا..الأهم أن نراكم ونطمئن عليكم
فصمم أن نزوره الجمعة التاليه فذهبنا وزرناه
فقال لي لقد زرناكم كثيرا
وكل جمعه ستكون عندي هنا
أصارحك يا عمي لقد كان علي مبلغ كنت قد استدنته وصاحب الدين كان يقول لي نجيك للبيت لأني كنت قد تعثرت في السداد
فقد كنت أخاف أن يطالبني في وجودكم.. فأصبح في نظركم قليلآ…
فلما سددت ديني فمرحبآ بكم ..
فقلت له: ظلمتنا وظلمناك
أما دينك فكنت سأسدده عنك.. وأما شكنا فيك بأنك لاتريد مجيئنا عندك.. فدينآ سدده أنت عنا بأن تسامحنا ..
لأننا لا نري ما في القلوب.. علمه عند علام الغيوب ..
إن بعض الظن إثم.. فافترض دائما حسن النية وأَحسِن الظنّ خاصة بالأقربين والأحباب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى