
شهدت الرحلة الجوية بين المدينة الفرنسية بوردو ووهران عبر خطوط “فولوتيا” فوضى عارمة، عانى خلالها المسافرون كثيرا.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى تأخر الطائرة لوقت طويل جدا، حيث كان من المقرر أن تقلع الرحلة التي على متنها 145 مسافرا على الساعة الـ20:45 سا من مطار بوردو ميرينياك.
وبعد صعود الركاب إلى الطائرة أعلن الطاقم دون سابق إنذار عن التأخير. وبعد ساعات من إنتظار الركاب في مقاعدهم بالطائرة. علموا عند الساعة الواحدة صباحا إلغاء الرحلة بسبب مشكلة فنية غير متوقعة.
وإضطر امسافرون إلى الإنتظار طوال الليل من الجمعة إلى السبت على أمل إقلاع وشيك، إلى أن تم إلغاء الرحلة بشكل غير متوقعر في الساعة الواحدة صباحا.
وقدمت الشركة حوالي 40 غرفة فندقية للركاب الذين لم يتمكنوا من إيجاد مكان للإيواء، وقبل بعض المسافرين هذا الوضع فيما فضل مسافرون آخرون العودة إلى منازلهم.
في حين بقي 35 مسافرا رفضوا مغادرة صالة المغادرة بالمطار حتى الفجر. إحتجاجا على حالة الفوضى التي عرفتها الرحلة وعدم تزويد الركاب بالمعلومات اللازمة منذ البداية.
إلى أن تم تحديد موعد الرحلة في اليوم الموالي.